2017-06-12 02:51
نبرق بالتهنئة للزميل مجاهد السعدي مراسل فضائية فلسطين اليوم في جنين بالضفة الغربية بعد الإفراج عنه من سجون الإحتلال وقضاء محكوميتة 7 أشهر بإدعاء التحريض في وسائل الإعلام.
وفيما يلي أول تصريح أدلى به بعد الإفراج عنه:
قال الصحافي مجاهد السعدي مراسل فضائية فلسطين اليوم في الضفة الغربية إنّ إعتقاله كان على خلفية عمله الصحافي، وبتهمة التحريض الإعلامي خلال هذا العمل.
وأشار السعدي بعد الإفراج عنه أمس الخميس بعد إعتقال دام سبعة أشهر، إلى إنّ التحقيق معه كان على عمله الصحافي و بتهمة الاتصال مع الجهات المعادية.
القصد هنا بالجهات المعادية هي دولة لبنان وقناه فلسطين اليوم، حيث اعتبرت قناة معادية حسب الحاكم العسكري وسببًا في ارتفاع مستوى العمليات في الضفة.
وقال السعدي أنّه لم يُراعى أثناء التحقيق معه أي إعتبار كونه صحافيًا، فكان انتهاكًا واضحًا لحرية الصحافة والتعبير والحركة التي كفلتها كل الشرائع الدولية، بالإضافة إلى أنّ نوعية التحقيق التي تعرض لها كانت غير مسبوقة، على حد قوله.
وتابع السعدي: "تعرضت للإعتقال أكثر من مرة ولكنها كانت الأقسى وخاصة أنّ الإتهام الكبير كان أن عملنا الصحافي هو أساس العمليات الفدائية التي حدثت في الضفة خلال الفترة إنتفاضة القدس".
وأشار السعدي إلى أن سقف التهم التي وجهت إليه أعلى مما ينص عليه القانون، حيث كان من المفترض أن يحكم بالسجن أربعة أشهر إلا أنّ النيابة العامة قامت بالإلتفاف على القانون للحكم عليّ بأعلى حكم ممكن.