2017-05-22 10:13
أعربت "لجنة دعم الصحفيين" عن قلقها الكبير تجاه الأسير الصحفي بسام السايح، والذي يعاني من الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون الصهيونية، حيث إنه بحاجة لإجراء عملية عاجلة لزراعة القلب نتيجة إصابته بسرطان الدم.
ووفقًا لشهادة زوجته منى أبو بكر، فإن الأسير السايح معتقل في سجن مجدو الصهيوني ويعاني من أمراض خطيرة، أبرزها سرطان العظام وسرطان الدم، وبحاجة لإجراء عملية جراحية لزراعة القلب، لكن إصابته بسرطان الدم تعيق إجراء العملية، ولذلك هو بحاجة لزراعة جهاز منظم ضربات قلب.
وتشير زوجته في شهادة للجنة دعم الصحفيين، إلى أنه أصيب بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد، وتسببت الأدوية وجرعات العلاج الكيماوي الكبيرة التي تلقاها خارج السجن بقصور حاد في عضلة القلب، وضمور في الرئتين، وصعوبة في التنفس، وفاقم الاعتقال من مرضه.
وتؤكد زوجته أن إدارة السجن رفضت إدخال العلاج الكيماوي، الذي يتوجب عليه تلقيه مرة كل ثلاثة شهور، بادعاء أنها توفر له العلاج المناسب.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين بالإفراج الفوري عن الصحفي السايح، من أجل إنقاذ حياته، وبضرورة الإسراع في توفير العلاج اللازم له، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، "لاسيما وأنه يعاني من الإهمال الطبي، نتيجة عدم تقديم العلاج اللازم له".
ودعت اللجنة الأمين العام للأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال بالإفراج عن الأسير السايح و17 صحفيًّا فلسطينيًّا آخرين معتقلين في السجون الصهيونية، كما دعت المؤسسات الدولية والعربية التي تعني بحقوق الصحفيين إلى الضغط على السلطات الصهيونية من أجل الإفراج عنه.
وشددت اللجنة على أن كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان تكفل للصحفي العمل بحرية، "فلا يجوز اعتقاله على أفكاره التي يحملها لإجراء عمله الصحفي دون قيود".
جدير بالذكر أن الصحفي بسام السايح (43 عامًا)، من مدينة نابلس بالضفة الغربية، معتقل في السجون الصهيونية منذ تاريخ 8 تشرين أول (أكتوبر) 2015م، وكان يعمل قبل اعتقاله مديرًا لصحيفة "فلسطين" ومراسلاً لصحيفة "القدس" في نابلس.