2017-03-27 04:01
حملة الشارة الدولية تعبرعن قلقها حيال إغلاق المؤسسات الإعلامية الجديدة في تركيا
جنيف، 27 كانون الثاني، عبّرت حملة الشارة الدولية (PEC) عن قلقها الشديد حيال الأوامر الأخيرة الصادرة عن الحكومة التركية بإغلاق قناة ON4 و KANAL12 التلفزيونية دون أي مبرر قانوني واضح. إنّ الإغلاق القسري للقناتين ON4 TV و KANAL12 يوصل العدد الكلي إلى 151 مؤسسة إعلامية أُمر بإغلاقها في تركيا.
أكثر من 367 صحفي و عامل في وسائط الإعلام جرى طردهم من مناصبهم لممارستهم حقهم في حرية التعبير. وتمّ إغلاق القناتين بموجب المراسيم الحكومية الجديدة 682، 683، 684 و685 التي تمّ إصدارها عقب إعلان حالة الطوارئ إثر الإنقلاب.
إنّ إجراءات الحكومة التركية تمثل إنتهاكًا واضحًا للحق في حرية الرأي والتعبير، والذي كان مكفول بموجب المواد 26 و 27 من الدستور التركي، كما تعد إنتهاكًا للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وللمادة 10 من الإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
بالإضافة، إلى تعارضها القرار المتعلق بسلامة الصحفيين A/HRC/33/L6 الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان بالإجماع في دورته العادية الأخيرة، والذي "يدين بشكل قاطع كل إعتداء و عنف ممارس ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام، من قبيل التعذيب، القتل، الإختفاء القسري، الإعتقال التعسفي والإحتجاز التعسفي، الترهيب، التهديد والتحرش، بما في ذلك الإعتداءات على أو الإغلاق القسري لمكاتبهم و للمؤسسات الإعلامية، في كل من حالات النزاع والسلم"; و الذي "ينادي على الدول لإنشاء والحفاظ، في القانون والممارسة، على محيط آمن و بيئة مؤاتية تمّكن الصحفيين من آداء عملهم باستقلالية و دون تدخلات لا مسوغ لها".
إنّ حملة الشارة الدولية ستثير هذه المسألة الملحّة أمام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الدورة القادمة لمجلس حقوق الإنسان في شهر آذار وتطالب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير وغيره من المنظمات المعنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة.
وإذ تثني حملة الشارة الدولية على الأستاذ ياسر الصايغ، السكرتير العام للجنة دعم الصحفيين، على إحضاره هذه المعلومات إلى انتباهنا ومناشدته الحملة (PEC) بالإعلان عنها.
المزيد من المعلومات موجودة على: www.pressemblem.ch