لجنة دعم الصحفيين تدين الجريمة المروعة التي أودت بحياة الصحفية إيمان صالحي في البحرين

إن لجنة دعم الصحفيين تدين قتل الصحفية البحرينية إيمان صالحي، و التي كانت تعمل كصحفية رياضية في التلفزيون الرسمي البحريني.

 في ليلة 23 كانون الأول، في مدينة الرفاع البحرينية، والتي اشتهرت بسكانها التابعين للعائلة الحاكمة آل خليفة وعناصر الجيش، توجه رجل نحو عربة الصحفية إيمان، وأطلق رصاصة واحدة في رأسها مما أودى بحياتها أمام مرأى عيني إبنها البالغ من العمر 6 سنوات. وقد سلم المجرم نفسه فور قتلها للعدالة، ولا تزال أسباب الجريمة مجهولة حتى الآن.

وعُرف من قبل سيد يوسف المحافظة من مركز البحرين لحقوق الإنسان، والناشطة فاتن بوشهري من منظمة "بحرين ووتش"، أن القاتل صالحي يخدم في الجيش البحريني، طبقًا لمعلومات توصلوا إليها من خلال سكان محليين في المنطقة.

وعليه، تصدر لجنة دعم الصحفيين البيان التالي:

" إنّ الإعتداءات المتكررة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام التي تشهدها البحرين من قبل الحكومة البحرينية، من قتل واعتقال تعسفي وتحرش وانتهاكات فادحة لحقوق الإنسان والحرية الصحفية وحرية الرأي والتعبير، وآخرها مقتل الصحفية إيمان صالحي، البالغة من العمر 28 عامًا أمام مرأى إبنها. ترافق هذا الأمر توجيه التهم للصحافية نزيهة سعيد بممارسة الصحافة دون رخصة بعد أن منعت وزارة الإعلام تجديد عقدها مع فرانس برس 24، وكذلك منع الصحفي أحمد رضي من السفر للمرة الثالثة دون سبب واضح مع تأكيد سابق من النيابة العامة برفع منع السفر.

فإنّ لجنة دعم الصحفيين تطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد وإدانة هذه الانتهاكات بحق الإعلام والحرية الصحفيية في البحرين، وللضغط على الحكومة البحرينية لوقف الضغوطات الممارسة على الإعلاميين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المجرميين وتحويلهم إلى المحاكمة العادلة".

إن صوت الحق لا يمكن إخماده،
  لجنة دعم الصحفيين
 مكتب البحرين