مع تزايد المخاطر على خصوصية الصحفيين وحقهم في حرية الوصول الى المعلومات في ظل اجراءات مكافحة انتشار كورونا... لجنة دعم الصحفيين تقدم بعض الاقتراحات لزيادة امنهم السيبراني والشخصي

2020-09-02 11:01

التقارير

مع خطر جائحة كورونا وما فرضته من تباعد اجتماعي وحد من اللقاءات بين الافراد وتوجه الى اللقاءات الرقمية في العالم الافتراضي، زادت مخاطر تعرض الصحفيين والاعلاميين لخطر القرصنة لمواردهم ومنشوراتهم كما زاد خطر تعرض صفحاتهم الشخصية ومنصاتهم الاخبارية للتنمر، للتجسس، وللتهكير، او ما شابه من خطر سيبراني .

وفي مقابل ذلك، لوحظ تصاعد في العديد من الدول لفرض عقوبات جديدة على ما اعتبرته "اخبارا كاذبة او مضللة" (دون توضيح شروطهما او الفارق بينهما بطريقة لا تحتمل التأويل). بينما سعت اخرى ايضا الى تجفيف مصادر المعلومات للعديد من وسائل الاعلام بحجة الطوارئ التي فرضها انتشار الوباء وعدم نشر الذعر او التقليل من "هيبة" فعالية اجراءاتها لمكافحة انتشاره وحماية المواطنين او غيرها من الاجراءات الامنية في مناطق التوتر والنزاع.

ولتجنب بعض "المخاطر الرقمية"، يسعى العديد من الصحفيين والاعلاميين الى تفعيل امان حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي او يسعون الى اجراء مقابلاتهم عبر منصات تعتمد التشفير (عكس زوم الذي لا يؤمن هذه الخاصية مثلا).

ومن السبل المتبعة:

-      استخدام تطبيقات مديري كلمات المرور

-      تحديث التطبيقات و Windows بشكل مستمر

-  استخدام المصادقة الثنائية (Two Factor Authentication) او Code Generators  لضمان امان الولوج الى حساباتك عبر مواقع التواصل.

-      تجنب الاحتفاظ بمواد "مصنفة" على الهواتف التي تعد اقل امنا من الحواسيب.

-      استخدام رقم هاتف (Virtual Burner Phone) اضافي خاص من جهاز محمول آخر لاجراء المكالمات الهامة التي يجب ان تظل سرية بحكم حق الحفاظ على سرية المعلومات واستبداله في كل حين.

-      استخدام حسابات اضافية عبر مواقع التواصل الاجتماعي (Burner accounts) لا تحمل اسمك او تعريف عنك عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالاخص عند التحقيق في مواضيع خطرة وذات طابع أمني

-      استخدم متصفحا مدعوما (Browser) وتجنب المتصفح غير الآمن.

-      استخدام رسائل مشفرة او تفضيل استخدام عنوان بريد اضافي.

-      الفصل بين الحسابات المهنية والحسابات الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي 

-      الاعلان عند تعرضك لاي هجوم سيبراني سواء كان للسلطات او الاجهزة المعنية او عبر الوسائل الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي لحماية الاخرين ايضا.

ملاحظة: صورة الغلاف تعبيرية نشرت عبر موقق "غوغل"