في اليوم العالمي للصحافة: المطالبة بتوفير الحماية للصحافيين في فلسطين

2020-06-05 10:27

البيانات

ما بين تحديهم لوباء كورونا والاحتلال
لجنة دعم الصحفيين تطالب بتوفير الأمن والسلامة للصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة

يحتفي الصحفيون الفلسطينيون باليوم العالمي لحرية الصحافة في ظروف عمل صعبة، أبرزها العمل بحذر من وباء كورونا من جانب، وانعدام الأمن والحماية الشخصية للصحفيين، في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال من جانب آخر.

وإننا في لجنة دعم الصحفيين، ونحن نحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف الثالث من أيار / مايو من كل عام، نتوجه بالتحية للطواقم الصحفية، التي تعمل في ظروف غاية في الخطورة، حيث الاحتلال والحصار ومخاطر وباء كورونا.

تؤكد لجنة دعم الصحفيين أن الاحتلال يواصل جرائمه وعدوانه بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، حيث أنه منذ بداية العام الحالي 2020 ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (158) انتهاكاً ضد الحريات الصحفية، كما بلغت الانتهاكات الداخلية منذ بداية العام نحو (36) انتهاكاً من قبل جهات فلسطينية.

نعرب في لجنة دعم الصحفيين، عن خطورة تزايد الاعتقالات والاعتداءات والاستدعاءات، التي يتعرض لها الصحفيون العاملون في الأراضي الفلسطينية، في ظل تفشي فيروس كورونا، ونرى في ذلك مساً صريحاً بالحريات الصحفية، مما يدفعنا  إلى التأكيد على ما يلي:

لجنة دعم الصحفيين وهي تهنئ كافة الإعلاميين باليوم العالمي لحرية الصحافة، فإنها تشيد بالجهد المتواصل من الصحفيين في توعية المواطنين بمخاطر فيروس كورونا، ونشدد على أهمية مواصلة عملهم وتحديهم لوباء كورونا من خلال التركيز على برامج التوعية والتثقيف لمواجهة وباء كورنا.

ترى اللجنة أنّ جرائم الاحتلال وانتهاكاته تكشف بشكل واضح مستوى الاستهداف، والملاحقة للصحفيين من قبل الاحتلال وضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية بعرض الحائط، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة التي تكفل حرية العمل الصحفي.

تطالب اللجنة المؤسسات الدولية التعامل بمعيار واحد أمام ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من انتهاكات يومية من قبل الاحتلال، ما يتوجب على الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الأوروبي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والمنظمات الدولية، باستنكار حملات الاعتقالات، وضرورة التدخل الفوري والسريع للإفراج عنهم.

ندعو مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والمفوضية السامية لحقوق الانسان ميشيل باشليه، للعمل من أجل إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين داخل سجون الاحتلال، بعد تفشي فيروس كورونا داخل "إسرائيل"، والخشية من وصوله ليصيب ألاف الأسرى الفلسطينيين ومنهم 19 صحفيًا داخل السجون الإسرائيلية.

نطالب الجهات الأمنية المختصة في الضفة الغربية وقطاع غزة بتوفير الحريات الصحفية، وعدم الزج بالصحفيين في الخلافات السياسية الناتجة عن الانقسام الداخلي الفلسطيني.

لجنة دعم الصحفيين - فلسطين
3 أيار / مايو 2020