الإذاعات الفلسطينية تواصل رسالتها رغم المضايقات والاعتداءات الاسرائيلية بحقها

2018-02-13 02:17

البيانات

الإذاعات الفلسطينية تواصل رسالتها رغم المضايقات والاعتداءات الاسرائيلية بحقها

تواصل الإذاعات المحلية الفلسطينية رسالتها المهنية والنبيلة رغم المضايقات الكبيرة بحقها من تشويش وإغلاق واعتقال لطواقمها من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

إنّ لجنة دعم الصحفيين وهي تحتفي بيوم الإذاعة العالمي لعام 2018 وهو اليوم الذي أقرته منظمة اليونسكو في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2011، ليصبح أول يوم عالمي للإذاعة في فبراير عام 2012، توجه التحية لكافة الطواقم الصحفية العاملة في الإذاعات المحلية والفلسطينية وهي تقوم بدورها المهني رغم الظروف الصعبة من حصار وعدوان ومضايقات، حيث أكدت اللجنة أنّ الاحتلال ماضٍ في انتهاكاته بحق الإذاعات والعاملين في الإذاعات كان آخرها اعتقال في مطلع فبراير الحالي 2018 الصحفي أحمد العرابيد (28 عامًا) الذي يعمل في إذاعة الحرية والاعتداء عليه بالضرب،  بعد اقتحام منزله في مدينة رام الله ومصادرة هويته، وتدمير محتويات المنزل.

وذكرت اللجنة أنها سجلت خلال تقريرها السنوي للعام 2017: 29 حالات إغلاق وتهديد بإغلاق وتشويش على مؤسسات إعلامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وفي نوفمبر 2017: الاحتلال يرفض الإجابة على اعتراض إغلاق إذاعة الحرية بالخليل، والذي تمّ إغلاقها لمدّة ستة شهور بدءاً من تاريخ 31 آب/ أغسطس 2017.

أما أغسطس2017 فقد أغلقت قوات الاحتلال إذاعة منبر الحرية، وتوقيف بث تلفزيون النورس حيث أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي: إذاعة منبر الحرية في مدينة الخليل لمدة ستة أشهر، بعد اقتحامها وتحطيم وتدمير كافة محتويات الإذاعة من جدران وديكورات وأجهزة وتقطيع الأسلاك، ومصادرة أجهزة البث التابعة لها، وكذلك معدات وأجهزة تلفزيون النورس، وقطعت بثهما بشكل كامل.

وفي أيلول تم تأجيل محاكمة 3 صحفيين وهم من طاقم إذاعة سنابل محمد أكرم، ونضال عمرو، ومنتصر نصار والذي تمّ تأجيل محاكمتهم عدة مرات.

إننا، ونحن نبرق بالتهنئة لكافة العاملين في المحطات الاذاعية العاملة في فلسطين والعالم على دورهم الكبير في نقل الحقيقة وتنوير الجماهير والتواصل معهم بما يعزز خطاب الوحدة والتسامح،  لنؤكد على التالي:

  • نطالب كل المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الصحفيين التدخل من أجل فتح الإذاعات المغلقة وإعادة معداتها التي تمّ مصادرتها من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
  • الإذاعات الفلسطينية العاملة في غزة تتعرض لحصار إسرائيلي يحول دون شراء معداتها وتنقل طواقمها والتشويش الإسرائيلي المتعمد عليها.
  • ندعو المؤسسات والهيئات والنقابات العربية والدولية لاسيما اتحاد الإذاعات العربية واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة اليونسكو لتقديم الدعم والمساعدة للإذاعات الفلسطينية التي تعاني جراء الحصار الإسرائيلي.
  • ندعو لحرية الحركة والتنقل للعاملين في الإذاعات الفلسطينية بما يؤهلهم للقيام بواجبهم المهني والإعلامي في التغطية الصحفية وتلقي الدورات وحضور المؤتمرات الدولية.

ونحن نوجه الشكر لمنظمة اليونسكو الذي خصصت هذا اليوم للاحتفال باليوم العالمي ندعوها لدعم الاذاعات العاملة في فلسطين، بما يؤهلها لمواصلة عملها في ظل الحصار الإسرائيلي وتطوير طواقمها بما يعزز خطاب الوحدة  والتسامح.

لجنة دعم الصحفيين - فلسطين
13 شباط 2018