لجنة دعم الصحفيين ترحب بتوصيات المقرر الخاص ديفيد كاي

2017-06-15 04:07

البيانات

لجنة دعم الصحفيين ترحب بتوصيات المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير في مجلس حقوق الإنسان

الجمعية العامة
مجلس حقوق الإنسان – الدورة 35

أشادت لجنة دعم الصحفيين بخطاب المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، الأستاذ ديفيد كاي، حول إنترنت حر ومباح للجميع، والذي تناول دور القطاع الخاص في توفير إمكانية ولوج الإنترنت وشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية. وحيث نادى مزودي خدمات الإنترنت إلى احترام حرية التعبير، كما تناول واجبات الدولة في توفير الحماية والترويج لحرية التعبير إلكترونياً، كما تطرق إلى مسألة كيفية مواجهة خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت.

إنّ لجنة دعم الصحفيين تشيد بهذا التقرير المهم لكونه يضع المسؤولية ليس فقط على عاتق الدولة بل أيضاً على مزودي النفاذ الرقمي وهيئاتها الصناعية، حيث تعاني الدول العربية في هذه الفترة أسوأ حالات التعتيم الإعلامي والمراقبة الإعلامية والإلكترونية لاسيما على صفحات التواصل الإجتماعي.

وتشير الإحصائيات التي قامت بها لجنة دعم الصحفيين أنّ مملكة البحرين سجلت 71 حالة استهداف لمستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي في سنة 2016، بالإضافة إلى حظر الوصول لشبكة برنامج التيلغرام، ونضيف اليوم حالة وقف ومنع تداول صحيفة الأوسط الإلكترونية، بالإضافة إلى استمرار اعتقال النشطاء والصحفيين بسبب تغريدة على موقع تويتر، والتعتيم الإعلامي الذي تم ممارسته في منطقة الدراز أثناء اقتحام القوات البحرينية البلدة حيث تم تخفيض سرعة الإنترنت.

 وتواجه نفس الحالة المملكة العربية السعودية، حيث يتم اعتقال النشطاء والصحفيين بسبب تغريدة أو تعليق معين على وسائل التواصل الإجتماعي، ويتخذ بحقهم أشد أنواع العقوبات. 

بالإضافة إلى سياسة التعتيم الإعلامية وفرض الرقابة الشديدة على الإعلام المحلي والأجنبي، كما منعها بث العديد من القنوات على مزود الأقمار الصناعية عربسات المتمركز في الرياض، بالإضافة إلى حجب 40 شبكة أخبار إلكترونية محلية سنة 2016، وغيرها من الإنتهاكات. 

أما في فلسطين فقط تعرض العديد من الإعلاميين والصحفيين والنشطاء لإغلاق صفحاتهم الإلكترونية، بالإضافة إلى استدعائهم والتحقيق معهم واعتقالهم على خلفية تغريدة أو بيان على وسائل التواصل الإجتماعي.

وعبّرت لجنة دعم الصحفيين عن قلقها الشديد حيال وضع الحرية الإعلامية بالأخص الرقمية والإلكترونية المعتمدة في يومنا هذا لممارسة أبسط الحقوق الأساسية لدى المواطن وهو حق التعبير عن رأيه.

وبيّنت اللجنة أنّ منطقة الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية باتت تواجه اليوم أشد أنواع المراقبة والتعتيم بالإضافة إلى الإعتقال وإغلاق المؤسسات الإعلامية وحجب العديد من القنوات عن الأقمار الإصطناعية لمخالفة رأي دولة معينة.

وعبّرت لجنة دعم الصحفيين عن ارتياحها من خطاب المقرر الخاص باعتباره ينسجم مع أهداف اللجنة التي تُعنى بحماية الصحفيين والإعلام وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير.

وأكّدت اللجنة أنّ الحق في الحصول على المعلومة هو من أبسط حقوق الشعوب المسنونة في القوانين والمواثيق الدولية، وطالبت سائر المنظمات الدولية والحقوقية بمتابعة ما جاء في خطاب المقرر الخاص "ديفيد كاي"، كما طالبت مجلس حقوق الإنسان بعدم الإكتفاء بهذه الندوات بل الممارسة العملية عبر إلزام والضغط على الحكومات في تطبيق هذه التوصيات، بُغية وضع حد للإنتهاكات الممارسة بالأخص في منطقة الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية.

 

لجنة دعم الصحفيين
15 حزيران 2017